AdSpace768x90

فوائد الحاضنات في ريادة الاعمال ودورها | The benefits of entrepreneurship





ﻓﻭﺍﺌﺩ الحاضنات في ريادة الاعمال

لقد ﺘﻌﺩﺩﺕ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ الحاضنات لمحاولة ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻨﻁﺎﻕ ﻭﺍﺴﻊ ﻤﻥ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ المشروعات الصغيرة وتتركز ﺃﻫﻡ ﻓﻭﺍﺌﺩ الحاضنات ﻓﻲ:

  1.  ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻓﺭﺹ ﻋﻤل والدعم اللازم ﻹﻨﺠﺎﺡ المشروعات 
  2.  ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻤﺒﺘﻜﺭﺓ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ المجالات التكنولوجية الجديدة 
  3. ﺘﻨﻭﻴﻊ ﻤﺠﺎﻻﺕ النشاط ﺒﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍلمحلى
  4.  توليد النشاط والثروة ﻋﻠﻰ ﻨﻁﺎﻕ ﻭﺍﺴﻊ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ إنشاء ﻗﻁﺎﻉ ﺤﻴﻭﻱ ﻤﻥ المشروعات الصغيرة التى تدعم ريادة الأعمال.



والواقع ﺃﻥ الملامح ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ التى ﺘﻤﻴﺯ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎل التى ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ الحاضنات ﻫﻲ ﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ النمو والجودة ﺃﻭ ﻤﺭﻭﻨﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ أكثر ﻤﻥ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁﻬﺎ بالتكنولوجيا المتقدمة، ﻭﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ المشروعات ﻓﻲ الغالب ﻫﻲ ﺘﻠﻙ التى ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺃﻭ ﺘﻁﻭﺭ التكنولوجيا المتقدمة، ولكنها ﻗﺩ ﺘﺸﻤل ﺃﻴﻀﺎ ﺘﻠﻙ المشروعات التى ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﺒﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺩﺍﺨل ﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻗﺎﺌﻤﺔ.

- ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ التى ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﻌﺒﻬﺎ الحاضنة ﻤﻥ ﻤﻨﻅﻭﺭ ﺃﺸﻤل، نذكر ﻤﻨﻬﺎ: 


  • ﺘﺸﺠﻴﻊ الفكر الريادى المغامر ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﻓﻜﺭ الموظف التابع .
  • ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻭﺘﻴﺭﺓ ﻗﻴﺎﻡ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺱ ﻤﺘﻴﻨﺔ .
  • ﺘﻘﺩﻴﻡ التسهيلات ﻷﺼﺤﺎﺏ المشروعات الواعدة ﺒﺘﺤﻭﻴﻠﻬﺎ إلى ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺘﺨﻠﻕ ﻓﺭﺹ العمل .
  •  ﺯﻴﺎﺩﺓ القدرات العلمية ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ للمؤسسات وبالتالى ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍلقدرة التنافسية.
  • ﻨﻘل التكنولوجيا ﻤﻥ مراكز البحث والجامعات إلى الواقع الصناعى المحلى . 



أنواع الحاضنات : ﺘﻨﻘﺴﻡ الحاضنات إلى  ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ:
ﺤﺎﻀﻨﺎﺕ المشروعات العامة ﻏﻴﺭ التكنولوجية والمتركزة  ﻓﻲ ﺠﺫﺏ ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل الزراعية والصناعات الهندسية الخفيفة ﺃﻭ ﺫﺍﺕ ﺍلمهارات الحرفية  المتميزة ، ﻭﺤﺎﻀﻨﺎﺕ تكنولوجية ﺘﻬﺩﻑ إلى ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ العلمية ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭﺍﺕ التكنولوجية  ﻭﺘﺤﻭﻴﻠﻬﺎ إلى ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﻨﺎﺠﺤﺔ .

- ﺤﺎﻀﻨﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل الدولية والتى ترتكز ﻋﻠﻰ التعاون الدولى المالى والتكنولوجى ﺒﻬﺩﻑ ﺘﺄﻫﻴل الشركات القومية ﻤﻥ ﺨﻼل الشركات الدولية ﻭﺍﻻﺘﺠﺎﻩ إلى ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ.

- الحاضنات المفتوحة «ﺩﻭﻥ الجدران» ﻭﺘﺸﻤل الحاضنات التى ﺘﻘﺎﻡ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ المشروعات والصناعات القائمة بالفعل ﻓﻲ التجمعات الصناعية كمركز ﻤﺘﻜﺎﻤل لخدمة ﻭﺩﻋﻡ المشروعات والصناعات المحيطة.


  • ﺤﺎﻀﻨﺎﺕ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎل المرأة.
  • ﺤﺎﻀﻨﺎﺕ ﻻﺴﺘﻴﻌﺎﺏ المتقاعدين ﻤﻥ الجيش والشركات والمؤسسات.
  • حاضنات ﺫﺍﺕ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺇﺒﺩﺍﻋﻴﺔ.


ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ: ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻭﺤﺘﻰ ﺘﻨﺠﺢ الدول النامية ﻓﻲ ﺴﻴﺎﺴﺎﺘﻬﺎ التنموية ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ الحاضنات التكنولوجية، ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻘﻭﻡ ﺒـ : 

- ﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ النشاطات التكنولوجية لتخفيف ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﺴﺘﻴﺭﺍﺩ المباشر للتكنولوجيا، وذلك ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻁﻭﻴﺭ العلاقة ﺒﻴﻥ الهيئات التكنولوجية وربطها ﺒﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻤﻊ المؤسسات الوطنية .

- ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﻫﻴﺌﺎﺕ البحث والتكنولوجيا الوطنية ﻨﺤﻭ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺘﻁﻭﻴﺭ القطاع الصناعى ﺒﺸﻜل ﻤﺒﺎﺸﺭ، وإجراء ﻤﺴﺢ لتحديد ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻭ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍلقدرات التكنولوجية  المتوفرة ﻓﻲ ﻤﻘﺎﺒل المنافسين ﻓﻲ المحيط ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل، ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﺭﺠﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺒﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍلحاضنات التكنولوجية . 

- البحث ﻋﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ لتكنولوجيات ﺠﺩﻴﺩﺓ، ﻭﺇﻴﺠﺎﺩ ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺘﻤﻭﻴل تكنولوجى ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻥ ﺍلمنظومات العامة ، ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ الحاضنات التكنولوجية ﺇﺤﺩﻯ ﻫﺫﻩ المنظومات .


عن الكاتب


مواضيع ذات صلة


لايوجد تعليق

AdSpace768x90
AdSpace768x90
AdSpace768x90
AdSpace768x90