التجربة الصينية في ريادة الاعمال
اصبحت التجربة الصينية مثار دهشة العالم أجمع لما حققته من إنجازات بدأت آثارها تتضح بشكل واضح على الاقتصاد العالمى ، ومن المتوقع لهذه التجربة أن تصبح الأكبر اقتصاديا في العالم بحلول عام 2030 ، فقد بلغت صادرتها أربعة مليارات ، ووارداتها ثلاثة مليارات دولار عام 1972 ، ووصل كل منهما إلى 194.9 ، 165.8 مليار دولار على التوالى عام 1999 وكانت الصين أكبر دائن لأمريكا حيث أصبح فائض الميزان التجارى بينهما لصالحها بنحو 400 مليار دولار . وفي عام 1997 وبلغت التجربة الصينية ذروتها ، حيث حققت أعلى معدل نمو على الإطلاق لأى دولة وهو 9.7 % .
وقد بدأت تجربة الصين الجديدة على يد ماو تسى تونج في أكتوبر عام 1949 وكان تعدادها آنذاك 542 مليون نسمة ، والآن بلغ تعدادها ما يزيد عن 1.3 مليار نسمة . وفي 1979 مرت الصين بمرحلة تحول نحو الاصلاح الاقتصادى وإصلاح الشركات بها . ومن عوامل نجاح هذه التجربة الاعتماد على العلوم والتكنولوجيا والمعلومات الكافية عن جميع الأسواق التى تصدر إليها بالإضافة للعمل الجاد المستمر .
ونوضح فيما يلى أهمية هذه المشروعات للاقتصاد الصينى وإجراءات تشجيع هذه المشروعات :
أولاً : أهمية هذه المشروعات :
- تشير الاحصائيات إلى وجود 8.5 مليون شركة ومصنع في الصين ، 99 % منها تعتبر شركات صغيرة ومتوسطة مملوكة للدولة . وتحقق هذه المشروعات 60 % من إجمالى الناتج الصناعى ويعمل بها 75 % من العمالة .
- يبلغ الناتج الصناعى وحجم صادرات الصناعات الصغيرة 60 % من إجمالى الناتج الصناعى للصين ، وقد أعطت الحكومة الصينية اهتماما كبيرا بالصناعات الصغيرة ، وصدقت على قانون للصناعات الصغيرة والمتوسطة بدء تنفيذه في بداية عام 2003 لضمان نمو هذه الصناعات بشكل سليم.
- تلعب الصناعات الصغيرة دورا هاما في تخفيف حدة البطالة في المدن والقرى الصينية حيث توفر ثلاثة أرباع فرص العمالة . ويبين الجدول التالى توزيع المشروعات حسب حجمها في الصين .
- الصين.
- ريادة الاعمال في الصين.
- الصين ورواد الاعمال.
- الصين وكورونا.
- الصين والمستثمرين.
- مستثمرين الصين وكورونا.
- كورونا وريادة الاعمال في الصين.
- العمال والاعمال والريادة.
- الريادة والرواد.
- هل ريادة الاعمال تعبر عن الصين ؟؟
لايوجد تعليق
إرسال تعليق