نحو نموذج أمثل لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
إنه وبناء على ما تم عرضه في النقاط الستة التي تناولتها الدراسة نجد أنه ومن المناسب أن نقترح النموذج التالي تحقيقاً للمهنية المطلوبة من جهة وتقديم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني من جهة أخرى.
المشاريع الصغيرة والمتوسطة خيار إستراتيجى، لماذا؟
خلق فرص عمل والمساهمة في قضية التشغيل (تعتبر الأكثر توظيفا للعمالة والأقل تكلفة في توفير فرص العمل)
- إطلاق الطاقات المبدعة والخلاقة للمواطنين (تدفع الطاقات الشابة على الذكاء والإبتكار)
- تشجيع التوظيف الذاتى وبالتالي المساهمة في تطوير قوة العمل
- مساندة المرأة والرفع من قدراتها للانخراط في سوق العمل والإنتاج (هدف تنموي)
- والأكثر استخداما للتكنولوجيا المحلية ؛ مما يزيد من القيمة المضافة لديها
- الاعتماد على المشاريع الصغيرة يعني تنويع مصادر الدخل
- توسيه قاعدة الملكية وبالتالي تحقيق هدف توزيع الثروة (هدف اجتماعي وشعبي). أي بدلا من مشروع كبير ، يوجد مشاريع كثيرة. أي يوجد اهتمام متوازن بين المستثمر الكبير والمستثمر الصغير
في دول العالم الأول والثاني ، نجد أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تدعم الشركات الكبيرة بحيث ان شركة كبيرة واحدة تستطيع أن توظف مئات الشركات الصغيرة والمتوسطة
امتلاك الماركات العالمية يساعد على الانتشار في الأسواق االعالمية وبالتالي زيادة شهرة الدولة
اذا المطلوب تنشيط قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة
واذا أعتبرنا بتجارب من سبقنا وأذا أردنا أكتساب نجاحاتهم ، فان ذلك يتطلب قرارات كبيرة تعيد ترتيب بعضا من أولوياتنا بغرض حل مشكلات إقتصادية وإجتماعية
اذا لنبدأ كما بدأوا ولكن من حيث انتهوا
لايوجد تعليق
إرسال تعليق